مجمّع الـABC يتزيّن بحلّة زهريّة بمناسبة شهر التوعية لمكافحة سرطان
الثدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
MISSION PINK جمعت التبرّعات، وعزّزت التوعية، وسلّطت الضّوء على هذا المرض
هل تعلم أن امرأة واحدة من أصل ثلاث نساء مصابات بالسّرطان
في لبنان تقع ضحية سرطان الثّدي ولا تُدرك ذلك إلاّ حين تبلغ سنّ الـ51 كمعدّل
وسطيّ؟
بات الكشف المبكر والخضوع للصّورة الشّعاعيّة للثدي أكثر
أهمية من أي وقت مضى بالنّسبة لجميع النّساء اللّبنانيات. وهذا ما دفع الـABC إلى التّحرّك خلال شهر تشرين الأوّل والتّعاون مع جمعيّة
Faire Face، ومؤسّسةMay
Jallad ، وجمعيّة Lebanese
Breast Cancer لتسليط الضّوء على ضرورة
وأهمية نشر التّوعية حول سرطان الثّدي، من خلال مبادرة Mission Pink.
وللسّنة الرّابعة على التّوالي، شجّعت مبادرة Mission Pink التي أطلقها
مجمّع الـABC جميع النّساء
إلى ترك بصمة دائمة والتّكاتف مع المصابات بسرطان الثّدي والنّساء اللّواتي تغلّبن
على المرض لدعمهنّ في صراعهنّ المستمرّ مع السّرطان.
فيما أضاءت واجهات المركز التّجاري الخارجيّة شعلة
الأمل، كذلك فعلت زبونات الـABC.
في كل زاوية من زوايا المجمّع قام الزّوار والمتسوّقون بدعم
المصابات بسرطان الثدي واللّواتي تغلّبن على المرض بطرق مختلفة، وذلك من خلال
محطّات Mission Pink المنتشرة في المجمّع، والشّراكة
مع Magnolia Bakery لبيع الحلوى، وبطاقات الهدايا الخاصّة ذات الاصدار
المحدود، والأساور، حركة مفاجئة لدعم مريضات سرطان الثّدي في صالات السينما – والتي
بفضلها تمّ جمع التّبرّعات لثلاث منظّمات غير حكوميّة لبنانيّة ناشطة من أجل
القضية.
وقد أحدث كلّ دولار تمّ جمعه فرقًا كبيرًا لا سيّما مع
انضمام المطاعم والمحلّات في الـABC إلى الحملة. تمّ التبرّع بدولار
واحد من كلّ فاتورة صادرة عن كل مطعم في الـABC، واثنين في المئة من الفواتير
في القسم المخصّص للسيّدات وذلك بهدف دعم مريضات سرطان الثدي.
لأن "الحياة تزداد جمالًا بكلّ ما يأتي أزواجًا"
إنّ دعم الـABC لمريضات
سرطان الثّدي واللّواتي تغلّبن على هذا المرض كان له صدىً إيجابيًّا هذا العام إذ
وجّه رسالة أمل جريئة لجميع النّساء اللّبنانيات.
سيواصل مجمّع الـABC دعمه لجميع النّساء اللّبنانيات وسيجدّد دعوتهنّ كل عام
لإجراء الفحص المبكر والحفاظ على صحّتهنّ. أصبحت Mission Pinkبمثابة تذكير سنويّ لنا جميعًا، وستحافظ لى هذا الدّور
خلال السّنوات القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق