الخميس، 30 أغسطس 2012

تلفزيون


ميلاد حدشيتي  يُبكي ريما نجيم!

ريما نجيم وميلاد حدشيتي


كتبت سميرة إيوان أوشانا
حلت الإعلامية ريما نجيم ضيفة الحلقة الأولى من برنامج "ناس وناس" بحلّته الجديدة والذي يقدمه الإعلامي ميلاد حدشيتي عبر تلفزيون المستقبل.
ريما تحدثت عن إكتسابها المعرفة طوال سنوات عملها الإذاعية، وعن التغيرات التي احدثتها في شخصيتها لتخرج معها من دائرة المنافسة كما قالت، واشارت الى انها مدركة انه يتم استنساخها من قبل مذيعات كثيرات.
عن موضوع دعمها للمرأة  أشارت انها ليست ضدّ الرجل بل ضدّ الذكر الذي لا يقدر قيمة المرأة والحياة، وأضافت "جسمي مقدس، ولا يحق لأحد أن يلمسه دون إرادتي".
وفي معرض تعليقها على فقرة "أخبار فنية منوعة"، اشارت ريما انها ليست متأثرة بظاهرة ليدي غاغا التي لا تعتبرها اضافة للمرأة . اما عن تحول المرأة إلى ممارسة رياضة المصارعة، فرأت انه  اسلوب جيد للدفاع عن النفس، وربما اذا لجأت المرأة إلى تعنيف الرجل دفاعاً عن نفسها، فقد تلقنه درساً لن ينساه.
في فقرة "ناس في حياتي " تحدثت ريما نجيم عن الشخصيات التي حاورتها، أمثال: عمر الشريف وصباح ومنصور الرحباني وماجدة الرومي وجورج ابراهيم الخوري، وغيرهم، كاشفة عن أمنيتها في لقاء ومحاورة الفنان زياد الرحباني، وأن سبب عدم تحقيق ذلك اللقاء حتى الآن يعود ببساطة إلى شخصية زياد الرحباني المزاجية، "وساعة ما بدو يقرر شي، بيمشي هالشي"، نافية كل ما قيل ونقل عن تدهور حالته الصحية.
ريما نجيم لم تنفِ او تؤكد خبر انتقالها الى التلفزيون، لكنها اشارت إلى ان الموضوع مرتبط بالفكرة وحجم تلبية طموحاتها والإنجازات التي حققتها في الإذاعة .
ريما تأثرت كثيراً بالتقارير والمفاجآت التي حضرها لها فريق العمل ولم تخفِ دموعها عندما سمعت كلاماً مؤثراً من معجبيها حول محبتهم لها!

ناس وناس إعداد وتقديم ميلاد حدشيتي
إعداد حسن قاسم
إخراج التقارير ريتا فتى
إخراج مارون أسمر
يعرض عبر شاشة المستقبل مساء كل سبت بتمام الساعة الثامنة والنصف


"ما منختلف" مع رلى الحلو
على قناة الـ"OTV" اللبنانية

الإعلامية والشاعرة رلى الحلو مع المخرجة أولغا قديسي

حين كانت دولتنا اللبنانية، دولة حقيقية قبل العام 1975، كانت تخصص في كل باص من باصات النقل المشترك، مقعداً يحمل لافتة معدنية صغيرة في أعلاه، دُوِّنت عليها العبارة التالية: "كل ذي عاهة جبار". وكان الناس في ذلك الزمن من عمر الوطن، مواطنين حقيقيين، يحترمون القانون، ويحترمون حقوق الإنسان، فيتركون المقعد خالياً لذوي الأحتياجات الخاصة من المعوقين.
هذا كان في الماضي... أما في دولة اليوم ماذا يحدث؟! يحدث أن لا مكان للمعوّق، لا في الوطن ولا في قلوب المواطنين ولا حتى في القانون، الذي لا يميّز بين سيارة معوّق مركونة أمام الرصيف، وبين سيارة مواطن عادي، فيحرر الشرطي مخالفة ممنوع الوقوف، متعامياً عن "إشارة المعوقين" التي تمّيز السيارة، ويودعها لدى مفرزة السير، تحت طائلة التهديد باعتقال المخالف وحبسه.
حبس من؟! حبس المعوّق الذي لا يجيد فنون قطع الطرقات وإحراق الدواليب... ولا ينتمي إلى عشيرة مسلحة، تخطف وتهدد وتتحدى القانون على وسائل الإعلام، وعلى عيون رجال الدولة والقانون.
الشاعرة رلى الحلو والتحدي الكبير

المخرجة أولغا قديسي مع فريق التصوير

هذا ما حدث مع الزميلة الشاعرة والإعلامية رلى الحلو، التي وجدت نفسها ذات يوم في مواجهة مع القانون، الذي يهددها بالحبس، ما لم تسدد غرامة المخالفة التي حررها ضدها شرطي السير، الحريص على تنفيذ القانون، بالمعوقين من أبناء الوطن، الذين لا ناصر لهم سوى الله.
اليوم، أصبح للمعوق ناصر، وداعم، ومشجع، هي محطة الـ"OTV" اللبنانية، التي قامت بمبادرة شجاعة وملفتة، من خلال إنتاج برنامج أسبوعي، بعنوان: "ما منختلف"، مدته ثلاثون دقيقة، يلقي الضوء في خلال كل حلقة على حياة أحد المعوَّقين الذين حققوا نجاحات على مختلف الصعد، على الرغم من كل الظروف القاهرة التي تحيط بهم، وتهمّشهم، وتزيد في معاناتهم. وذلك باسلوب توثيقي درامي مشوّق، وبعيد عن استدرار الشفقة والعطف، ويساعد في إظهار مهارات المعوّق الجسدية والذهنية، بشكل يحفّز المشاهد على المتابعة، ويشجع بالتالي أصحاب الإحتياجات الخاصة على التواصل مع البرنامج والمشاركة.
"ما منختلف" فكرة وإعداد الشاعرة رلى الحلو وأولغا قديسي، تقديم رلى الحلو وإخراج اولغا قديسي. ويُعرض في الثامنة والنصف من مساء كل إثنين على شاشة "الأو تي في" اللبنانية.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق