الخميس، 7 يناير 2016

          
 هويدا الهاشم
جمالها الطبيعي نعمة إلهية! 
هويدا الهاشم كما هي اليوم

وكما عرفتها منذ عشر سنوات
بقلم جوزف قرداحي
يتساءل الكثيرون من المعجبين بالفنانة هويدا الهاشم ومن المتابعين لمسيرتها الفنية، عن السر الذي يقف وراء محافظتها على جمالها الذي لم يتبدل منذ بداياتها حتى اليوم، على الرغم من عدم خضوعها لأي نوع من العمليات الجراحية التجميلية؟!

جواباً على تلك الساؤلات، وكوني رافقتها منذ تلك البدايات بالكاميرا والكلمة وما زلت حتى اليوم، سألتها أكثر من مرة عن سر نضارتها وجمالها الطبيعي الذي لم يخضع إطلاقاً لمشارط جراحي التجميل، أو لحقن البوتوكس والسيليكون أو حتى لم تخضع لموضة التاتواج والحواجب المشطوبة المرسومة بالحبر الصيني أو الهندي على شكل سيوف مقوصة؟ فأجابتني: كما أن رقصي يعتمد على طبيعة الارتجال وبساطة الإحساس التي هي إبنة الطبيعة، كذلك حرصت والحمدالله على أن يبقى جمالي أبن الطبيعة البعيد عن جراحة وعمليات التجميل التي تقلل من عفوية جمال المرأة داخلياً وخارجياً، ذلك أن الجمال الداخلي ينعكس حتماً على الجمال الخارجي، لذلك تجدني أعتمد على الطبيعة الأجمل التي وهبني إياها الله، فلن أحاول أن افرط بهذه النعمة أو أشوهها بأي من العمليات الجراحية، ومع كامل إحترامي لأطباء التجميل.  


من جهة أخرى، ورداً على التساؤلات الكثيرة حول موعد عودتها إلى مزاولة نشاطها الفني، فقد أعلنت الفنانة هويدا الهاشم أن اولى حفلاتها ستنطلق في الأسابيع المقبلة من خلال مهرجان فني ضخم على أحد مسارح قبرص وأن تحديد تاريخ العرض ستعلن عنه في الأيام المقبلة، وذلك ليتمكن جمهورها وعشاق فنها من حجز أماكنهم في وقت مبكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق