الأربعاء، 14 سبتمبر 2016


موارنة قبرص يجمعهم مار شربل في ليماسول
--------------------------------------------

عضو البرلمان القبرصي النائب ييناكيس موسى يلقي كلمته في صالون كنيسة مار شربل

اجتمع عضو البرلمان القبرصي النائب ييناكيس موسى بأبناء الطائفة المارونية القبارصة في صالون رعية كنيسة مار شربل - ليماسول، بحضور الأب اندره كاتسيولوديس والأب ابراهيم أبرامو خيتا وعدد من فعاليات الجالية ورجال الاعمال. وذلك من أجل التباحث في شؤون وشجون موارنة قبرص الذين يعود تاريخهم في الجزيرة الى القرن الثامن، حيث بدأت هجرتهم من سوريا ولبنان بحثا عن ملاذ آمن وبالتالي من أجل إيجاد أسواق جديدة مع القارة الأوروبية حيث شكلت الجزيرة القبرصية بفضل موقعها الجغرافي المميز محطة انطلاق نحو العالم الغربي. بداية رحب خادم رعية مار شربل الأب ابراهيم أبرامو خيتا بممثل الطائفة المارونية في البرلمان القبرصي النائب ييناكيس موسى، شاكرا أبناء الرعية على تكاتفهم وتعاونهم مع الكنيسة الأم، منوها أن الموارنة هم طائفة واحدة ولا تمييز بين موارنة لبنان وموارنة قبرص، فكل موارنة الجزيرة هم قبارصة أولا، وولاؤهم لوطنهم قبرص، وإن توحدوا في الكنيسة وبعباءة أب الطائفة القديس مارون.


الأب ابراهيم أبرامو خيتا يلقي كلمته ويبدو جلوسا الأب اندره والنائب ييناكيس وفعاليات الطائفة



مصممة الأزياء اندره الهاشم تتوسط النائب ييناكيس وعقيلته تولا



الأب ابراهيم مع رجل الاعمال مجيد البعيني وعقيلته السيدة جوزفين والسيدة اندره الهاشم والنائب ييناكيس


المزين المعروف جوزف البعيني مع السيدة اندره الهاشم والنائب ييناكيس ورجل الاعمال مجيد البعيني والسيدة جوزفين البعيني


حوار بين جوزف البعيني والنائب ييناكيس تتوسطهما اندره الهاشم


رجل الاعمال طوني اسطفان يتابع اللقاء بالكاميرا














بدوره شكر عضو البرلمان القبرصي النائب ييناكيس موسى أبناء الطائفة الذين دعموه في الانتخابات البرلمانية ومنحوه ثقتهم ليكون صوتهم في مجلس النواب القبرصي، مؤكدا ان أبوابه مفتوحة أمام الجميع، وهو لن يوفر اي جهد لتقديم كل مساعدة ممكنة ضمن القوانين المرعية الإجراء.
من جهة أخرى طرح عدد من المواطنين القبارصة المتحدرين من أصول مارونية أسئلتهم على النائب ييناكيس، معبرين عن هواجسهم وقلقهم حول وجودهم الذي بدأ بالتقلص وبالذوبان نتيجة العوامل السياسية المتغيرة في المنطقة، ولا سيما قلقهم حول استرداد قراهم التي خسروها في أعقاب الفتح العثماني للجزيرة العام ١٥٧١، حيث لم يتبق من قراهم الستة عشر سوى اربع قرى نتيجة نزوح الآلاف منهم في العام ١٩٧٤ اثر النزاعات اليونانية - التركية التي تسببت بحرب أهلية قسمت الجزيرة إلى جزأين.
الجدير ذكره، ان عدد الموارنة القبارصة تقلص من مئة ألف نسمة الى عشرة آلاف نسمة وهم بأغلبيتهم يحتفظون بلغتهم السريانية المطعمة ببعض المفردات اللبنانية الى جانب اليونانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق