الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

"ميكانيكا غروب"
تحتفل بافتتاح فرعها الأول في جبيل
 
برعاية وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، والسفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، ونائب رئيس مجلس ادارة شركة "سايبا" غروب الايرانية مهدي جمال، وصاحب شركة "ميكانيكا غروب" الشيخ بطرس الياس افرام، وشربل يزبك ممثلاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النائب السابق فارس سعيد، ومنسق قضاء كسروان الفتوح في حزب القوات اللبنانية شوقي الدكاش، ممثلاً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، ومحمود قماطي ممثلاً حزب الله، وطلال زين الدين ممثلاً تيار المستقبل، وآمر فصيلة درك جبيل الرائد كارلوس حاماتي ممثلاً المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ورؤساء بلديات مستيتا-بلاط اندريه القصيفي، وجبيل زياد الحواط، واهمج نزيه ابي سمعان، والعقيبة جوزف الدكاش، ورئيس حركة المستقلون رازي الحاج، والمدير الاقليمي لبنك بيبلوس في قضاء جبيل جورج الخوري، وعدد من ممثلي الأسلاك العسكرية والأمنية والفعاليات الاجتماعية والدينية، والمخاتير والإعلاميين، تمَّ افتتاح شركة "ميكانيكا غروب" على اوتوستراد مستيتا – جبيل.تعرض الشركة ثلاث وكالات من السيارات: سيارات "سايبا" SAIPA الايرانية، وسيارات HUMVEE C-SERIES الأميركية، وسيارات PGO الفرنسية.



مليون سيارة "سايبا" سنوياً
قدَّمت الحفل الاعلامية غريس الريس، ثمَّ القى آلان مطر أحد مؤسسي الشركة، كلمة تحدث فيها عن ولادة فكرة تأسيس الشركة كما ألقى صاحب شركة HUMVEE C-SERIES  للسيارات الأميركية في ميشيغن اللبناني الأصل بول شديد كلمة تحدث فيها عن نشأة الشركة وتوسعها في العالم، بعدها ألقى المدير العام ماجد الخوري كلمة تحدث فيها عن الاهداف الاستراتيجية للشركة وهي الحصول على ثقة المستهلك بجودة المنتج الجديد "سايبا" المتوفّر بأربعة عشرة موديل من سيارات للإستعمال السياحي وسيارات للنقل مجهزة بكل زوائد الراحة والأمان بأسعار مدروسة جداً ابتداءً من ٨٤٠٠ دولاراً أميركياً مع تأمين قطع الغيار بأسعار منافسة وخدمة ما بعد البيع، والخطة التسويقية لشركة "سايبا"، كما ألقى رئيس مجلس ادارة "سايبا" في ايران مهدي جمال كلمة اعربَ فيها عن سروره لافتتاح وكالة حصرية لبيع وخدمات ما بعد البيع لمنتجات "سايبا غروب" لصناعة السيارات الايرانية في لبنان عبر شركة "ميكانيكا غروب". وتحدث في كلمته عن تاريخ الشركة منذ تأسيسها، معتبراً انها اضحت من أكبر شركات انتاج السيارات وقطع الغيار في الشرق الاوسط من خلال عراقة تعدت نصف قرن من الزمن. وعدد جمال انواع السيارت التي تصنّعها الشركة والبلدان التي تستعملها، لافتاً الى ان الطاقة الانتاجية للشركة مليون سيارة سنوياً على اختلاف انواعها والخطة المرسومة للسنة القادمة زيادة ستمئة الف سيارة. وأشارَ الى ان "الشركة تعتمد على قدرات هندسية مرموقة وتكتسب أحدث التقنيات العلمية في تصميم وصناعة وانتاج السيارات وتتمتع بأسعار مناسبة".
 
فرص عمل إضافية في لبنان


وزير الصناعة حسين الحاج حسن هنأ شركة "ميكانيكا" على هذا الإنجاز في إعطاء وكالة لتسويق سيارات شركة "سيبا" في لبنان، آملاً لهذا العمل النجاح والتوفيق والتطور وأن يتم إنشاء فرع للشركة في لبنان لإنتاج السيارات، لأنه بالمقدار الذي يشجع على تطوير مصادر الإستيراد للمنتجات التي لا تنتج في لبنان، فإنه يشجع على إنشاء صناعات محلية للصناعات التي لا ينتجها لبنان ومنها صناعة السيارات.  وبالتأكيد في عالم السيارات يحتاج لبنان إلى شركاء إستراتيجيين لإنشاء مصنع تجميع السيارات، وهذا الأمر بحثهُ مع وفد من شركة "سيبا" الذي زارهُ للتحضير لهذا الحفل وقد أعلنَ عن تشجيعه ورغبته وتأييده لإنشاء مصنع وهذا الأمر يتطلب مجموعة من الإجراءات الضريبية والجمركية التي على الدولة اللبنانية أن تتخذها لتجعل كلفة التجميع قادرة على المنافسة في السوق المحلية ما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل إضافية في لبنان في صناعة جديدة لم يعرفها لبنان حتى الآن.
وكانت كلمة للشيخ بطرس الياس افرام شكرَ فيها الوزير الحاج حسن على رعايته الاحتفال وقدَّم له درعاً تقديرية ودرعاً لمهدي جمال وشرب الجميع نخب المناسبة ثم جالوا في ارجاء الشركة مستعرضين السيارات الجديدة.


الاثنين، 5 ديسمبر 2016

بيان تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين
إطلاق تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم  RDCLWORLD





نظّم تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل مأدبة غداء – حوار بمناسبة الإطلاق الرسمي لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم" « RDCL World » مع الأعضاء المؤسسين لهذه المنظمة العالمية الجديدة، ظهر اليوم 30 تشرين الثاني 2016 في فندق "Four Seasons ".

حضر هذا اللقاء رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس، مدير عام الموارد المائية والكهربائية فادي قمير، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة تجارة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر، رئيس نقابة أصحاب المستشفيات المهندس سليمان هارون، رئيس جمعية شركات الضمان ماكس زكار، رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي، رئيس نقابة تجار مال القبان أرسلان سنو، رئيس الرابطة المارونية المحامي أنطوان قليموس، أمين عام بورصة بيروت غالب محمصاني، الرئيس الفخري لنقابة المقاولين الشيخ فؤاد الخازن، ومجلس إلإدارة التأسيسي للتجمّع العالمي، ومجلس إدارة التجمّع اللبناني ورؤساء شركات ومصارف، وعدد كبير من رجال الأعمال والصحافيين.


استهل الحفل بكلمة لرئيس التجمع الدكتور فؤاد زمكحل قال فيها :

باسم مجلس إدارة تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، وخصوصاً باسم الأعضاء المؤسسين لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم  الذي سوف اقدمه لكم بعد دقائق، أود الترحيب بكم جميعاً بمناسبة الاطلاق الرسمي لمنصتنا العالمية الجديدة الخاصة برجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم : RDCL World .
في كانون الثاني عام 2011، أي قبل 6 سنوات، منحني أعضاء التجمع، وهم أصدقائي الأوفياء، وأخوتي وشركائي دائما وإلى الأبد، ثقتهم ودعمهم، قوتهم وأصواتهم، لترأس هذا التجمع العريق المؤلف من رجال الأعمال اللبنانيين من جميع المجالات الانتاجية والمنتشرين في جميع أنحاء بلدنا لبنان.
بدأنا طريقنا، ونضالنا ومغامراتنا مع الكثير من الارادة، والديناميكية والشغف، في حين كان شعارنا دائما وما زال :
-       عدم استخدام اللغة الخشبية وفصل السياسة عن الاقتصاد بشكل كامل ومستمر. بالفعل، نحن ملتزمون باستخدام لغة دائما واقعية، صحيحة، صادقة وشفافة ودقيقة تأتي من القلب على أمل أن تلمس القلوب والعقول لمن يسمعنا آملين توسيع دائرتنا وتحركنا وقوة عملنا.

-       عدم وضع اهداف كبيرة وصعبة التحقيق بل اتباع واختيار استراتيجية مدروسة من شأنها  تجزئة الأهداف الكبيرة الى مشاريع صغيرة سهلة القياس والتحقيق بوسائلنا وقدرتنا المتاحة، لأننا نؤمن بشدة بأنه يمكننا عبر تحقيق نجاحات صغيرة الوصول الى نجاحات أكبر، وأنه من خلال الفوز بمعارك صغيرة حيث نعرف حقلنا عن كثب، باستطاعتنا تحقيق الانتصارات في المزيد من الحروب والمعارك، كما ومن خلال بناء تدريجيا أسس متينة، يمكننا تسلّق القمم.
أقمنا شراكات مع مؤسسات عالمية رائدة مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية، وغيرها....
 بنينا تآزراً مثمراً مع أهم واكبر التجمعات والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية على المستوى المحلي والدولي، وبذلنا جهوداً كبيرة لانضمام لبنان إلى المجموعات الاقتصادية الدولية مثلومنظمة التجارة العالمية OMC ، والاتحاد الأوروبي وMERCOSUR وتحالف المحيط الهادئ، والرابطة الآسيوية SAARC  وغيرها،

 قمنا ببناء جسور وانشاء تواصل منتظم مع الجامعات والطلاب الذين يشكلون بالنسبة لنا احدى أولوياتنا الرئيسية،

كذلك بنينا علاقات مميزة وتواصل منتظم مع كافة السفارات الموجودة على أرضنا، وقمنا بانفتاح نحو جميع  القارات في العالم العربي والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، ومؤخراً مع آسيا مع تنظيم بعثات اقتصادية نحو هذه القارات،

جلنا العالم باسره حاملين في أيدينا وبكل فخر العلم اللبناني وعلم الريادي اللبناني المزروع في جميع بلدان العالم. بفضل هذه الرحلات المختلفة استطعنا خلق تآزر وشراكات مع مجتمع المغتربين اللبنانيين الموجودين في جميع أنحاء العالم.

لطالما آمنّا وكنا نردد بصوت عال أن النفط الوطني لدينا ومواردنا الطبيعية ليست مدفونة تحت سطح البحر، ولسنا بحاجة الى أموال ضخمة أو الى اجراءات طويلة، غير واضحة، غير شفافة وفاسدة أحيانا لإيجاد هذا النفط وهذه الموارد بل نملك أفضل الموارد الأكثر إنتاجية والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة والموجودة في جميع أنحاء العالم. انه بكل فخر المغتربين اللبنانيين في العالم.

ثروتنا الحقيقية هي كل لبناني غادر وطنه وزرع العلم اللبناني في كل ركن من أركان العالم ... فمن المستحيل زيارة أي منطقة في العالم من دون ان نجد لبنانيين أو أشخاص ينحدرون من جذور لبنانية .... غادر معظمهم الوطن للأسباب نفسها التي ما زالت تدفع حالياً الادمغة والمواهب الشابة الى الهجرة. بدأوا جميعا دون استثناء من الصفر ونجحوا في بناء امبراطوريات في جميع المجالات. نجحوا ورأسهم مرفوع وشاركوا في نمو البلدان المضيفة. ووفقا لسلطات هذه البلدان، انهم يساهمون بنسبة  35٪ من الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا، و 19٪ من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا اللاتينية ... وحتى انهم استطاعوا  بناء "لبنان" مصغّر في كل بلد أو مدينة يقيمون فيها ....
وها هم الآن جزء من ثقافة واقتصاد وحياة هذه البلدان حتى السياسية منها.

لا أعلم إذا كان سيأتي يوم سيتغلّب الاقتصاد اللبناني على السياسة، وأتساءل عما إذا كان رجال الأعمال اللبنانيين يريدون حقا المشاركة في السلطة أو إذا كان بامكانهم  فعلياً تغيير شيء في نظامنا المرسخ ترسيخاً قوياً! أتساءل عما إذا كان بامكانهم أخذ وتصدير نجاحهم من عالم القطاع الخاص الى العالم القطاع العام ولكن نشجع ونأمل من صميم قلبنا ان يشارك زملاؤنا اللبنانيون في جميع أنحاء العالم بقوة في سلطة الدول التي تسضيفهم، لتشكيل لوبي قوي حيث يمكن أن يكون هذا الأمر أكثر إنتاجية  فيشكّل ميزتنا الجديدة وقوتنا  الدولية الأهم.

نحن نعرف بلدنا جيداً، ندرك عيوبه ومزاياه، نقاط الضعف ونقاط القوة لديه،  قدراته وحدوده .... ان اقتصادنا البالغ 50 مليار $، والذي نحاول زيادته وتوسيعه ليس كافياً لخلق فرص عمل لكل الذين يبحثون عن وظيفة أو للشباب الخريجين لدينا أو حتى لأدمغتنا التي تهاجر باستمرار. .... لذا، اننا مضطرون إلى الانفتاح على كل القارات وكل البلدان، وذلك من خلال استخدام وتسليط الضوء على ميزاتنا ونقاط القوة لدينا ولكن بوجه خاص من خلال توجهنا نحو المناطق حيث هناك وجود كبير للمغتربين وحيث يمكننا ايجاد نقاط قوة إضافية لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعالة معهم.

كانت دائما العوامل الرئيسية الأكثر شهرة لدينا قدرتنا على الإبداع وأفكارنا الخلاقة، وسرعة التكيف لدينا، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وتنقلنا الدائم، وتكلم ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال الأزمات، وإدارتنا المميزة للمخاطر. من واجبنا الاستفادة من كل هذه المزايا واستخدام هذه نقاط القوة على نحو أفضل وأكثر إنتاجية وفعالية.

ينبغي النظر إلى لبنان على أنه "مختبر" اقتصادي وتجاري وصناعي وخدماتي حيث يتم خلق الأفكار والمفاهيم والمنتجات والعلامات التجارية، وأساليب الإدارة، "مختبر" حيث تجري جميع أنواع الاختبارات لمواجهة الأسواق الكبيرة ... أرض خصبة حيث نقوم بابتكار الافكار، ونختبرها ونصقلها ؛ مختبر حيث  نقوم بتدريب الموارد البشرية لدينا لتصدير معرفتنا ودرايتنا وأفكارنا ومنتجاتنا وشركاتنا نحو المنطقة باكملها، وخاصة نحو الأسواق الكبيرة ذات القدرات المحتملة ونحو القارات ذات النمو السريع مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ... باختصار:  نحو العالم!

بالماضي البعيد قمنا بتصدير الأبجدية الى العالم، وبتصدير خشب الأرز لدينا الى جميع أنحاء العالم، وها نحن نستمر بتصدير أفضل ما نملك من موارد بشرية الى كل ركن من أركان الكرة الأرضية (منذ عقود)، لقد حان الوقت لبناء اقتصاد المعرفة والإبداع لتصدير أفكارنا وإبداعاتنا الى ما وراء حدودنا.
لطالما علّمتنا  تحديات الحياة المهنية المحتدمة أن نمضي قدماً مع "زنبرك معلّق في ظهرنا" ... لدى كل خطوة نقوم بها يقوم هذا الزنبرك بسحبنا دائما وبقوة الى الخلف، وبالتالي تكون كل خطوة اضافية أكثر صعوبة من الخطوة السابقة.  ولكن إذا توقفنا وارتحنا قليلا يقوم هذا الزنبرك بسحبنا بسرعة فائقة الى الخلف حتى اننا من الممكن أن نتأذى منه... وبالتالي لا نستطيع التوقف حيث نحن بل يجب دائما أن ننظر إلى الأمام نحو آفاق وتحديات وفرص وأهداف جديدة.

لذلك قررنا إنشاء تجمع لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم. سيتمتع هذا التجمع العالمي بشكل قانوني مستقل، كما وسيجمع كبار رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين من لبنان ولكن أيضا من العالم. سيضم هذا التجمع المهن الحرة والشركات الخاصة وليس فقط الاشخاص ونأمل ان يكون له فروع في كل بلد من البلدان ذات الكثافة اللبنانية العالية.

سوف نتعاون ونخلق التآزر كما سنوقّع على بروتوكولات تعاون مع تجمعات لبنانية موجودة بالفعل في العالم لجعل جهودنا المشتركة أكثر كفاءة وإنتاجية. اننا نؤمن بقوة بتآزر رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لمساعدة بعضهم البعض لدخول معاً اسواقاً حيث كل واحد منهم موجود من قبل، للدخول معاً اسواقاً جديدة، للتعاون و لتأسيس ولبناء يداً باليد تبادلات تجارية بينهم، لتمويل عمليات ثلاثية وشراكات مثمرة، وللنمو والتطور معا. من المهم ولقد حان الوقت بتخطي روح الفردية وهي من نقاط الضعف لدينا وان نصبح مترابطين، وان نعمل كفريق واحد، وايضاً كمجموعة واحدة وسوية لكي ننجح وننمو بشكل أكبر. ان التآزر الحقيقي يتعارض مع الصيغة الحسابية الأساسية والتقليدية اذ يثبت أن 1 + 1< 2  فعلاً.

سأدعو الآن الأعضاء المؤسسين لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية، حسب الترتيب الأبجدي وسأقدمهم بشكل وجيز لأن تقديم كل عضو سوف يأخذ ساعات ...

- ايلي عون: رئيس مجلس ادارة شركة  لور انفست  القابضة وشركة Tammayyaz
- منى بوارشي: رئيس مجلس ادارة شركة الجزائري للنقل
- اميل الشاوي:  شريك ونائب رئيس شركة  OMIPHARMA
- فريد الدحداح: الرئيس التنفيذي لشركة Concrete plus
- الياس ضومط: الرئيس التنفيذي لشركة MATELEC
- جورج الغريب: شريك ومديرعام اللوتو اللبناني
- توني غريّب: رئيس مجلس ادارة  مصرف LIBANK
- نسيب نصر:  رئيس مجلس ادارة  شركة APAVE
- رياض عبجي: رئيس مجلس ادارة  مصرف  BEMO و BSEC
- فؤاد زمكحل ر ئيس مجلس ادارة شركة   ZIMCO

الغائبون:
- ايلي أبو جودة: رئيس مجلس ادارة  ABG Gems (الولايات المتحدة الأمريكية)
- كريم فرسون : رئيس مجلس ادارة  شركة مرافق Rawfert (أفريقيا)

سيكون لتنظيمنا أيضا مجلس أمناء واستشاري محلي وآخرعالمي يمثله قسم كبير من الأعضاء الحاضرين معنا اليوم.

أعضاء مجلس الأمناء والاستشاري العالمي:

- ايفون باقي (وزيرة سابقة في الاكوادور + المرشحة للانتخابات الرئاسية الاكوادورية المقبلة)
- محمد شاهين (رئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين- السعوديين)
 - سعيد فخري رسيئ مجلس ادارة شركة فخري القابضة (غانا + رئيس المجلس الغاني- اللبناني)
- عباس فواز (رئيس مجلس الأعمال الإيراني -اللبناني)
- ريجينا فنيانوس (رئيس جمعية الصداقة البرازيلية- اللبنانية)
- بول الجميل (الرئيس مجلس ادارة مجموعة الجميل - ايران-العراق)
- الدكتور جوزيف خوري (رئيس غرفة التجارة اللبنانية في ساحل العاج)
- اليخاندرو محفوظ (رئيس المركز اللبناني - المكسيكي)
- أنطوان منسى (رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانيين- الفرنسيين HALFA)
- ألفريدو ميغيل (رئيس غرفة التجارة اللبنانية - المكسيكية)
- فادي سماحة (رئيس مجلس الأعمال اللبناني -البلجيكي)
- مصطفى سكاف (رئيس مجلس ادارة  شركة SATOCI - أبيدجان -توغو - بنين - الكاميرون)
- فؤاد طراد (رئيس مجلس ادارة بنك بيبلوس - بلجيكا)


أعضاء مجلس الأمناء والاستشاري المحلي (لبنان)

- روجيه نسناس (رئيس مجلس ادارة شركة أكسا للتأمين)
- ايلي عساف (الرئيس السابق للقصر الجمهوري وعميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الروح القدس الكسليك)
- الأستاذ كريم ضاهر (محام وخبير مالي)
- رافائيل دبانة (رئيس مجلس ادارة  مجموعة دبانة)
- عبد الكريم الخليل (صحفي – صاحب مجلة)
- ربيع افرام (رئيس مجلس ادارة شركة إندفكو)
- جورج حايك (رئيس مجلس ادارة مستشفى حايك ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية - المكسيكية)
- نبيل كتانه (رئيس مجلس ادارة شركة كتانه القابضة)
- أنطوان واكيم (رئيس مجلس ادارة فخري وعضو مجلس ادارة شركة أليانز)
       
ختاماً أود باسم الجميع أن أشكر الصحافة وكل الصحافيين فرداً فرداً من دونكم لما كنا استطعنا توصيل رسائلنا لاذان وعيون محاورينا وجمهورنا. شكراً من كل قلبنا لكونكم قلمنا، وصوتنا وشراع ومحرك سفينتنا على سطح هذه المياه المضطربة باستمرار.

أود أن أشكر مكتب المحاماة عريجي ومعلولي لوضعهم النظام الداخلي والأساسي لهذا التجمع العالمي.

وأخيراً أود أيضا أن أشكر راعينا العزيز، اللوتو اللبناني الذي كان دائما الى جانبنا والممثل بشخص مديره العام السيد جورج الغريب.


السبت، 26 نوفمبر 2016

سفارة لبنان في قبرص
احتفلت مع الجالية اللبنانية
بعيد الاستقلال!

 



نيقوسيا /"مرايا بيروت"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص من جوزف قرداحي

فرحة اللبنانيين المقيمين في قبرص كانت يوم أمس فرحة مزدوجة. الفرحة الأولى كانت لمناسبة احتفالهم بذكرى استقلال لبنان تلبية لدعوة السفير اللبناني الدكتور يوسف صدقة الذي رعى احتفالاً ضخماً في قاعة فندق الهيلتون بارك بنيقوسيا.
أما الفرحة الثانية فهي احتفالهم بهذه المناسبة الوطنية الكبرى بوجود رئيس للجمهورية في قصر بعبدا هو العماد ميشال عون الذي جسد معنى الإستقلال من خلال انتخابه رئيساً للبلاد بعد فراغ دستور استمر اكثر من عامين.

المحتفلون بذكرى استقلال لبنان
وزير الدفاع القبرصي فوكاييدس يتوسط السفير صدقة وعقيلته والمستشارة ندى العقل

حضر الإحتفال حشد من كبار الشخصيات الرسمية والديبلوماسية والعسكرية والدينية يتقدمهم وزير الدفاع القبرصي كريستوفوروس فوكاييدس وممثل البطريركية الاورثوذكسية اليونانية ومفتي قبرص إلى جانب عدد كبير من فعاليات الجالية اللبنانية القبرصية بحضور رئيس الأبرشية المارونية في نيقوسيا المطران يوسف سويف، ونخبة من الشخصيات المصرفية ورجال والأعمال الذين رفعوا نخب لبنان عالياً مهنئين السفير صدقة بعيد الإستقلال وأيضا بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

لمشاهدة الفيديو 

السفير صدقة يلقي كلمته في مناسبة ذكرى الاستقلال
المطران يوسف سويف يدلي بكلمته لـ"مرايا بيروت"
ألقى السفير اللبناني يوسف صدقه كلمة، أكّد فيها على أهمية إنتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وعلى خطاب القَسَم الذي حرص فيه على تأكيد إحترام الدستور والميثاق ومشاركة جميع مكونات المجتمع اللبناني في الوحدة الوطنية.
وفي رده على سؤال حول جدوى الإحتفال بالإستقلال وسط المناكفات السياسية المحتدمة بشأن تشكيل الحكومة وتقاسم الحصص بين زعماء الطوائف في وقت يعاني فيه اللبنانيون الظروف الصعبة، أكد السفير يوسف صدقة لموقع "مرايا بيروت" أن المناكفات والخلافات عند تشكيل الحكومة أصبحت عادة دائمة في اللعبة السياسية وهي من تقاليد الديموقراطية في لبنان.


الشاعر والملحن جورج الهاشم مع السفير صدقة
مصممة الأزياء اندره الهاشم مع السفير صدقة والسيدة عقيلته

بدوره عبر سيادة المطران يوسف سويف لموقع "مرايا بيروت" عن سعادته بالاحتفال في ذكرى الإستقلال في وقت أصبح فيه للجمهورية رئيس، متوجهاً إلى اللبنانيين بالتهنئة.
وكان لعدد من أبناء الجالية المقيمين في قبرص كلمات عبروا فيها عن فرحتهم بعيد الاستقلال معتبرين أن انتخاب العماد ميشال عون رئيساً هو تجسيد حقيقي لمعنى هذا الاستقلال وأملاً مشرقاً لبناء دولة القانون وحقوق الإنسان.

في نهاية الإحتفال، تمّ توزيع التفاح اللبناني على جميع المشاركين، حيث ثمّنوا مبادرة معالي وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ جبران باسيل في دعم الإنتاج اللبناني.

الأحد، 20 نوفمبر 2016

عزيزي الرئيس... 
بدنا عونك!


بقلم حنين غنام
بعرف اتأخرت كتير لاكتبلك بس بصراحة كنت معتبرة حالي برات هاللعبة... بس اليوم لاحظت في حركة أمنية مهضومة وأعلام متلية الدني فاتذكرت انو عيد الاستقلال قرب... يا حرام... هو شخص واحد بهالبلد ما قادر يستقل عن أهلو بدك بلد مليانة أشخاص متلو تستقل؟
معا حق فيروز... نحن شعب عنيد... لدرجة انو ما بدنا نصدق انو بلدنا مش بلد... وانو تمسحنا عالغلط والفساد...
خليني خبرك شوي عن هالشعب يلي فجأة كلو صار عندو "أصدقاء" تعلقلك صور وشعارات...
منفيق عالشوب أو عالبرد أو عالبرغش قبل المنبه لأنو أكيد ما في كهربا... مندور السيشوار بيتِك الموتور وآخر الشهر مندفع ربع معاشنا للجابي... مش مهم... مننطلق عالشغل بسيارة النا سنين عم نقسّطا قبل ب 3 ساعات من الدوام... هيدا اذا ما كنا عاطلين عن العمل أصلًا... وهون مصيرنا بيصير معلق بالسيارة يلي قدامنا... وما منوصل عالوظيفة الا ما تكون طلعت روحنا عند ربنا... انو ما بيلبقلنا النقل العام أو شو؟ ما بيسوا يرجع ترامواي بيروت... أو نحمل كتاب ونتثقف شوي قبل ما نوصل عالوظيفة...
الحمدالله في شغل... بتعرف كم تلميذ وتلميذة عم يشتغلو ليقدرو يتعلمو... وكم بي وام انكسر رصيدن ليعلمو ولادن... بتعرف كم ساعة بتمرق لتصدق شهادتك بس... وكم مكتب بتزور وكم مرة بتقطع الطريق لتصور ورقة... وبالآخر بتلاقي هالموظف ما الو جلدك عم يعد كم سيجارة صار شربان اليوم... وبكرا منصير نحن نعد كم شهادة صار في على حيط يأسنا...
هيدا غير الزبالة يلي صارت جزء من حياتنا... في أخطر من شعب تعوّد عالزبالة؟؟؟ تعود على أبشع منظر وأبشع ريحة...
طيب والمرأة شو وضعا بقاموسك؟ ما تقلي المرأة اللبنانية حرة وما بدا دعمك...
ما في حرية بظل هالقوانين... بظل العنف والفساد والرشوة... بظل العمى والصم المفتعل...
بدنا استقلال حقيقي... استقلال عن العنصرية والطائفية بدنا وطن أرضو خصبة وبتساع أحلامنا البسيطة...
بدنا كرامة لنقدر نكمل غنية فيروز...

لبنان الكرامة والشعب العنيد...

الخميس، 20 أكتوبر 2016

برنامج "نقشت"
يتخطى الأحمر بالخط العريض



بقلم ستيفاني السخن
منذ أكثر من شهرين, لا أذكر بالتحديد, تلقيت أنا وصديقاتي في كلية الاعلام دعوة للمشاركة في برنامج تلفزيوني جديد ما زال قيد التنفيذ.  وقد طلب منا مشاهدة النسخة الأميركية على موقع "يوتيوب" للاطلاع على نهج البرنامج, علماً أنه عُرض في أكثر من دولة في العالم.
خلال المشاهدات الأولية, بدا لي البرنامج خفيف الظل وممتعاً للغاية, الأمر الذي دفعني الى مشاهدة جميع حلقاته المتوفرة. يتمحور البرنامج على استضافة 30 حسناء من الحسناوات الأميركيات يقمن بعرض أنفسهن بطريقة جريئة على رجل أحلام تطوّع لانقاذهن.
لا أنكر أنّ في البرنامج بعض الفتيات المحافظات أما فالأخريات ففاحشات في الشكل والمضمون الى حدّ التمادي بترداد الايحاءات الجنسية وصولاً الى التمهيد بعلاقات حميمية مستقبلية اذا أصاب النصيب شهوة الحبيب.
وأنا أتابع البرنامج بالنسخة الأجنبية, بدأت أسئلة كثيرة تجوب في رأسي. هل سيتم اقتباس كامل لفحوى البرنامج أم اعادة هيكلته وفقاً لتقاليد مجتمعنا المحافظة؟ هل تتخطى محطة  الـ"ال بي سي" المحظور وتفاجئ مشاهديها ببرنامج فاحش أم تحافظ على ايقاع أعمالها الناجحة في اطار أخلاقي وراق؟ في جميع الاحتمالات, رفضت المجازفة وامتنعت عن المشاركة في برنامج هدفه تحقير المرأة اللبنانية بشكل عام من باب الترفيه والتسلية.
ومع انطلاق الحلقات الأولى من البرنامج, تساقطت التساؤلات كلّها أمام سذاجة المقدم وميوعة الفتيات,على رأسهن صاحبة القطة التي أضافت على القبح قبحاً وعلى العهر عهراً. فتيات يعرضن أجسادهن الفارغة, مقدم هواة يستنفذ كلّ طاقاته لحياكة دعابة تافهة ذات أبعاد جنسية وجمهور مُسيّر يصفق بحرارة وابتهاج لسيدة المسرح, السذاجة. مع الأسف, لم تكتف الـ"ال بي سي" باستنساخ حرفي للبرنامج بل تخطته ايحاءاً واسترسلت في كسرها للمحظور, ومما يبدو أنها مستمرة.
ومن هنا نرثي زمن الاعلام الراقي ونقول بخجل... بئس زمن باتت فيه المرأة دمية تجارية يتبادلها تجار الاعلام اللبناني. دمية استثمرها البعض في جمل ايحائية وجنسية, يسهل على ابن ال5 سنوات تفكيكها وفهمها. بئس زمن لم تعد فيه القيم والمبادئ الطيبة مصدراً يُروّج لها عبر شاشاتنا وأمام الأجيال الجديدة الصاعدة.
ونتساءل عن سبب النظرة الاحتقارية التي رسمها البعض عن المرأة اللبنانية لا بل نشعر بالاهانة والامتعاض في كلّ مرّة تتعرض احداهنّ الى سهام من الاهانات اللاذعة من زاوية المجتمع العربي الضيق, في حين أنّنا لا نوفر مناسبة في تحقيرها واظهارها على هذا الشكل الذي لا يمثلها.

 وكأنّ ايحاءات واغراءات  رولا يموت" وغيرها من بالة الوسط الفني لا تكفينا. استعراضات جسدية فاحشة يغضّ المجتمع اللبناني النظر عنها باعتبارهن فتيات ساذجات يتقن الى لذة الشهرة لا أكثر ولكن أنتم من جاءنا وبكامل وعيكم وحسن ادراككم للمعايير المهنية والأخلاقية وشاركتم في المجزرة الاباحية التي تُرتكب بحقّ نساء وفتيات لبنان, وأصبحتم جزءا لا بل مصدراً لهذه الصورة المغايرة.

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016


يا زعماء لبنان "جنو ونطو"!


بقلم ستيفاني السخن
"جنو نطو", أغنية راقصة دخلت الوسط الفني المنحدر من بابه العريض دون الحاجة الى أي جهود تسويقية تروج لها.

هذه الأغنية حققت انتشاراً سريعاً وواسعاً على كافة الأراضي اللبنانية وبالتالي أصبحت الجزء الأحبّ على قلب كلّ مواطن لبناني خلال مناسباته الاجتماعية كافة.
من المستحيل اليوم اقامة أمسية أو مائدة أو مناسبة دون التطرّق اليها ولو لدقائق معدودة. متى بدأت تحوّل الجمع الى آلة راقصة واحدة, الكلّ "يجنّ" والكلّ "ينطّ" كما تفرض عليهم كلماتها البسيطة. متى بدأت, تشابك الجميع بالأيادي, العجوز مع الشاب, المتفاخر مع المتواضع, الفقير مع الغني, القواتي مع العوني, الشيعي مع السني واللاجىء مع المغترب...  متى بدأت لا مكان للنعارات أو حتى الانشقاقات التي لطالما أعاقت الوحدة الوطنية.

والجدير بالذكر, أنها قد تكون الأغنية الوحيدة التي شملت ارضاء الذوق اللبناني المتشعب طبقياً وسياسياً ومذهبياً, بغض النظر عن مدى بساطتها وانسيابية لحنها الحماسي.
كما أنها تختلف كلّ الاختلاف عن سائر الأغنيات الشعبية المتداولة التي لطالما اتّسمت ب"التسييس" والتحريض, حيث يبدأ المدعوون رسم شعاراتهم السياسية على أياديهم في وجه منافسيهم, مطلقين بالتالي شرارة "الحزازيات الطائفية" التي قد تسبب أحياناً في تحويل بعض الافراح الى أحزان.

وفي ظلّ الشغور الرئاسي اللامتناهي وسوء معالجة الملفات العالقة وتفاقم الشحن السياسي بين الفرقاء وتأثيره على الوضع العام للمواطنين , أتت هذه الظاهرة الفنية الجديدة لتعيد شمل ما فرّقته السياسة على الأرض, لا سيّما خلال أمسيات صيف ال 2016 الحارّة وموائد الآحاد الودية وغيرها من المناسبات الاجتماعية الشعبية.

وانطلاقاَ من تأثيرها الايجابي ونجاحها المستمرّ, أتوجه الى القيّمين على الحياة السياسية في لبنان ولا سيّما على طاولة الحوار للاستعانة بهذه الأغنية لعلّها تضفي جواّ من التناغم والألفة بين أقطابها  وتلين الحقد المتوارث في ما بينهم وتكون آخر الحلول التعجيزية لانهاء النزاع السياسي القائم في لبنان منذ القدم.
فلم لا نختتم ما نسميه بطاولة الحوار أو جلسات مجلس النواب والوزراء بميدلي صغير ل "جنو نطو"؟ لم لا تكون هذه الأخيرة البادرة في توحيدهم كما فعلت بجميع اللبنانيين الذين سئموا الرقص على رنين النزاعات وهدير الفتنة وباتوا لا يقبلون الا "بجنو نطو" نشيدا للسلام وشعاراَ لوحدتهم الوطنية المرجوة!