الأربعاء، 19 سبتمبر 2012


زياد نجيم يوقظ «شياطين» الذاكرة الجماعيّة


د. زياد نجيم يفتح ملفات الحرب الشائكة!

نقلاً عن "الأخبار" اللبنانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بقلم باسم الحكيم
صدّق زياد نجيم أن سقف الحريّة العالي الذي يميّزه، سيكفل استمرار برامجه. لكنّ المفاجأة أنّ mtv ركنته على الرفّ بحجّة أن برنامجه «مسا الحريّة» لا يحقّق نسبة المشاهدة المطلوبة، فما كان عليه سوى التفتيش عن شاشة أخرى تتّسع لحريته في معالجة المواضيع. يضحك الإعلامي اللبناني عند ذكر كلمة «إحصاءات».
يعتبر أنّ ما يسمى إحصاءات هو كذبة، اخترعها أصحاب المحطات ليحكموا السيطرة على شاشتهم. لم تطل غيبة نجيم، فعاد ليظهر على Otv، ويفتح صفحات الماضي مع الإعلامي المخضرم عادل مالك في برنامج «تاريخ في رجل» («الأخبار» 8/9/2011)، ويكمل أسلوبه الذي اشتهر بالجرأة في طرح القضايا وتخطي الخطوط الحمراء. ورغم محاولة بعض الاعلاميين تقليده، إلا أنّهم فشلوا. ويوم انضم نجيم إلى أحضان otv عام 2011، هلّلت له المحطة. خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم للمناسبة، أوحى أصحاب القناة البرتقاليّة أنهم يعقدون زواجاً مارونيّاً مع نجيم ووعدوا بحلقات مفتوحة، توثّق تاريخ لبنان منذ الانتداب حتى يومنا، نافين أن تقف حسابات السياسة حاجزاً دون استمرار الحلقات. غير أن الحياة لم تكتب للبرنامج بسبب الحالة الصحيّة لمالك وليس لسبب آخر. لكن بعد استعادة مالك عافيته، لم تأبه المحطة لإكمال البرنامج. مع ذلك، لم تتنكر «أو. تي. في» لوعودها، ولم تتخل عن نجيم كإعلامي حرّ له «ستايله» الخاص. ها هي تحتفي بإطلاق برنامجه الجديد «محامي الشيطان» الذي يعوّل عليه ويعتبره استكمالاً لطريق سلكه منذ فترة طويلة.
في سهرة الجمعة 28 أيلول (سبتمبر) الحالي وتحديداً بعد نشرة الأخبار المسائية، يستكمل نجيم كشف أوراق الحرب اللبنانيّة وخفاياها، لكن هذه المرّة في حلقات حوارية يتألّف ضيوفها من شهود على المرحلة، ومحاربين قدامى وسياسيين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، ولكن لن يتقاسم التقديم مع مالك هذه المرة، بل مع جوزف قرداحي المشرف على الحلقات ومعد الريبورتاجات. يتوقع الاعلامي أن يستمر البرنامج خمسة أشهر فقط، لعله يقول ذلك تحسّباً لمفاجآت تؤدي إلى إيقافه، أو ربما يعلم بأنّ برنامجه يحمل الكثير من المخاطر التي تعوق استمراريته، لكن غداً لناظره قريب!
يدرك نجيم أهمية تجربته مع عادل مالك التي يصفها بالـ«صادقة، لكنها لا تنسجم مع معايير التلفزيون الحالي، حتى لو طُعِّمت بريبورتاجات، خصوصاً أنّ برامج اليوم تهدف إلى التسلية أكثر من أي شيء آخر». يستغل نجيم الفرصة ليثني على خطواته في الاعلام، ويعتبر أنّ أي إعلامي لبناني أو عربي لم يجرؤ على اتخاذها، لأنّ «لكل منهم حساباته ومعظمهم يتقاضون الأموال من السياسيين، فيلزمون الصمت». يقول هذا الكلام بينما يواصل كيل الشتائم للسياسيين الواحد تلو الآخر. يبدو مطمئناً إلى أنّ ما سيقوله لن يتعرض لأي نوع من الرقابة، علماً أنه يطلّ على قناة العماد ميشال عون الذي كان أحد «أبطال» تاريخ لبنان المعاصر. يتذكّر نجيم يوم قامت الدنيا ولم تقعد، عندما كشف في «تاريخ في رجل»، عن زيارة المطران إغناطيوس مبارك إلى كنيس في وادي أبو جميل قبل نكبة فلسطين، وأعطى خلالها الحق إلى اليهود في إقامة دولة إسرائيل، وقدم نجيم معلومات موثقة تاريخيّاً أحدها للمؤرخ حسّان حلاق. يقول «تلقيت اتصالات أبدت استياءها، وانتقدتني من منطلق طائفي، هيك بتبلش بالمسيحيين؟».
وفي «محامي الشيطان»، اختار زياد نجيم مرة جديدة أن يفتح ملفات الحرب الشائكة وزواريبها الضيقة، ويتكلم في السياسة، بدلاً من التطرّق إلى مشاكل الناس وهمومهم. عن أسباب عدم تقديمه برنامجاً اجتماعياً يطرح قضايا المجتمع، خصوصاً أنّ ما شهره كان برنامج «الشاطر يحكي» الذي كسر التابوهات الاجتماعية في التسعينيات، يجيب: «أفكر في حلقات اجتماعية ذات طابع لبناني وعربي، فقد كنت صاحب أجرأ تجربة اجتماعية بلغة سياسية، وأوقفت بضغوط لبنانية سورية وبإيعاز سوري إلى جميل السيّد» في إشارة إلى «الشاطر يحكي». وعن رأيه في الاوضاع في سوريا، يعرب نجيم عن اعتقاده بأنّ «هناك استحالة أن يحصل تغيير ديموقراطيّ، لكن الأعمال العنفيّة غير المبررة هي المؤسفة»، مضيفاً «أؤيد الانتفاضة للوصول إلى الديموقراطيّة». وفي حال سقوط النظام السوري، لا يخاف نجيم من وصول التيارات الإسلامية المتطرفة إلى السلطة، لكنّه يخشى الأسوأ «أنّ النظام السوري المقبل يجب أن يستحوذ الرضى الإسرائيلي». ويدلل على ذلك بما قاله رامي مخلوف بأنّ «أمن إسرائيل من أمن سوريا».
«محامي الشيطان»: 20:30 كل جمعة على otv بدءاً من 28 أيلول (سبتمبر)


قبل... الانفجار
صوّر زياد نجيم ست حلقات من «محامي الشيطان» تطرق فيها إلى مرحلة ما قبل اندلاع الحرب الأهليّة، والعوامل التي أسهمت في اشعال فتيلها من هزيمة يونيو 1967، والغارة الاسرائيلية على مطار بيروت عام 1968، ثم استقالة حكومة عبد الله اليافي، وصولاً إلى اتفاق القاهرة، وعهد الرئيس شارل الحلو وانتخاب الرئيس سليمان فرنجية، وإبعاد ضباط المكتب الثاني ومحاولة تفكيك الجيش اللبناني وتعاظم الوجود الفلسطيني المسلّح، ثم حوادث «أيلول الأسود» عام 1970 في الأردن. وبعدها، يكمل نجيم مع حرب السنتين، وحروب العلم والجبل وصبرا وشاتيلا والناعمة، والاجتياج الاسرائيلي عام 1982.

الأحد، 9 سبتمبر 2012


حاولتْ أن تجمع المسلمين والمسيحيين في الإنشاد الديني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تانيا قسيس
تغني على مسرح الاولمبياد، باريس

تانيا قسيس

كتبت سميرة أوشانا
أعلنت الفنانة اللبنانية تانيا قسيس التي تميّزت بلونها الغنائي الخاص الذي يمزج ما بين الشرق والغرب، أنها ستغادر بيروت متوجهةً الى  باريس، يوم الجمعة الواقع فيه 19 تشرين الاول عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، لتقف على خشبة مسرح قاعة الاولمبياد الاسطورية، فتكون بذلك الفنانة اللبنانية الاولى التي تقيم حفلة في هذه القاعة منذ العام 1998.
وقالت في مؤتمرٍ صحافي أقيم في فندق الـ Four seasons- بيروت:   إن فرقة موسيقية مؤلفة من 25 عازفاً سترافقها، وستغني الديو مع فابريس مانتينيا، مغني التينور في فرقة إيرا ERA الذي شارك أخيراً في الفيلم الفرنسي " Les intouchables " ومع المغني الفرنسي اللبناني جوني معلوف الذي اكتشفه برنامج " The Voice" على قناة TF1  .
ان الحفلة الموسيقية هذه التي تحظى بدعمٍ من مصرفي بنك ميد وسوسيته جنرال وشركتي شوبار وسوليدير، ستجمع في ليلة مميزة واحدة عشاق الموسيقى العالمية.
بأسلوبها الموسيقي الذي غزا العالم،  ستقدم قسيس مزيجاً موسيقياً من الشرق والغرب على وقع الجاز والموسيقى اللاتينية.
الجدير ذكره، أن قسيس تسعى لنشر ثقافة السلام وحوار الاديان من خلال فنٍ راق يشبه شخصيتها الرقيقة.
ورداً على سؤال، قالت تانيا في خلال مؤتمرها الصحفي : "هذا حدث ضخم، نبرز من خلاله اسم لبنان، بواسطة الموسيقى الشرقية، وأنا حالياً بصدد التحضير لأغنيات جديدة، سوف أغنيها لأول مرة على مسرح الاولمبياد الفرنسي."

تانيا قسيس مع المغني اللبناني الفرنسي جوني معلوف

وحول ردود الفعل غير المرحِّبة من الأوساط الدينية المتشددة على أغنية Ave Maria قالت: "بالطبع كانت مسؤولية كبيرة، وكنت أعرف أنها ستشكل صدمة لدى البعض، ولكنها كانت خطوة جريئة ومتقدمة مني، إلا أنني حاولت ألا أغضب احداً، ليقيني من صوابية العمل الذي أقدمه، حيث كنت مؤمنة، بقدرتي في دمج الديانتين من خلال صلاة جميلة جداً، وهي رسالة موجهة الى كل شخصين من ديانتين مختلفتين، يستطيعان أن يتعايشا بسلام واحترام."
وعلى هامش المؤتمر كان لنا دردشة جانبية مع تانيا... سألتها:
-       لمن تستمعين؟
·      أستمع إلى انواع مختلفة من الموسيقى. وعلى الصعيد اللبناني أستمع الى السيدة فيروز وماجدة الرومي وجوليا بطرس. أما من الأجانب فأستمع الى Andrea Bocelli ،Sarah Brithman Barbara Streisand وغيرهم..."
-       ما هو رأيك بالمستوى الفني الذي نسمعه حالياً؟
·      كما هي الحال هنا كذلك في الخارج، أنهم يتبعون الموضة. وبما أن الفنانين اللبنانيين لا يتمتعون بدعمٍ كبير، لذا هم يحاولون بما هو متوافر لديهم، فتكون النتيجة مغايرة، للمستويات التي نقع عليها في الخارج. ومن جهتي أنا، فافضّل الابتعاد عن إنتقاد الأعمال الغنائية الموجودة في المكتبات الموسيقية المحلية، وخصوصاً ان معظم تلك الاعمال تتمتع بجمهور وذوّاقة يشجعونها ويستمعون اليها."
-       هل تتلقين دعم الدولة اللبنانية، من خلال وزارتي الثقافة والسياحة؟
·      أحظى بدعمٍ معنوي حتى الآن. ولكن على الرغم من امكانيات الدولة الضئيلة، الا أن ثمة اتصالات مكثفة من قبل الوزارات، وخصوصاً من وزارتي الثقافة والسياحة، من أجل أيجاد وسيلة ممكنة للمساعدة قدر المستطاع."
-       كيف هي علاقتك بالاعلام؟
·      فرحت كثيراً بوجود هذا العدد من الاعلاميين هنا، وبوسائل الاعلام المتنوعة. فأنتِ كما تعلمين، بأنني لا أملك شركة انتاج فضلاً على أنني لست تابعة لأحد، والجميع يعرف بأنني أعمل بمفردي، وأعتقد أن المسؤولين أدركوا هذا الواقع.
-       هل لديك رسالة معينة، تودين توجيهها إلى المعنيين وجمهورك من خلال "مرايا بيروت"؟
·      لدي رسالة أوجهها إلى كل لبناني سواء كان في بلده أو خارجه، لكي يتمسّك بإيمانه بلبنان، وبأن يعطي أجمل صورة عن بلده، لانه وطنٌ يستحق منا كل الإهتمام، والتفكير بمصلحة هذا البلد لأن "مافي متلو".
                                                                                             

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

كتاب


ريتا خوري
تكشف أسرارها!
ريتا خوري تُسقط ورقة التين عن عالمها الخاص

توقّع الإعلامية اللبنانية ريتا خوري كتابها الأول "أسرار صغير"، اليوم الجمعة، الساعة الثامنة مساءً في "مكتبة أنطوان" سوق الطويلة، ميدان العجمي.

"أسرار صغيرة" باكورة أعمال الزميلة ريتا خوي، وهو مجموعة من المدونات كانت قد كتبتها خوري على مدى سنوات بأسماء مستعارة، وبأسلوب جريء أسقطت من خلاله ورقة التين عن الكثير من المحرمات التي تعزل المرأة الشرقية عن المجتمع، وتضعها في مصاف الأساطير الجنسية المكرسىة لعالم الرجال البطولي.
تكشف خوري في "أسرار صغيرة" الكثير من تجاربها الخاصة والجريئة، متحررة من قيود  الشهرة، فاتحة قلبها وخزانة أسرارها للقارىء.