الاثنين، 17 أغسطس 2015


شارون ستون تتعرى
كرمى لعيني داعش!


بقلم جوزف قرداحي
تعرّت نجمة فيلم "غريزة أساسية" شارون ستون أمام عدسة المصور الأميركي الشهير مارك أبراهامز، وذلك لمناسبة بلوغها السابعة والخمسين من عمرها، كاشفة لقراء مجلة "بازار" النسائية عن تفاصيل جسدها لتؤكد للعالم أن الزمن ليس أكثر من محطة عابرة في عمر الجسد، وكلما حفرت الأيام تجاعيدها في انحناءاته، كلما ازداد حلاوة ونضجاً. وهي التي لم تتردد في ذروة شبابها عن الكشف لعشاق السينما عن أكثر مناطقها الحميمة، حين قامت بحركتها الشهيرة أمام المحقق مايكل دوغلاس، رافعة إحدى ساقيها عن الأخرى لتبرز من تحتهما جهنم الشهوات، التي ألهبت دوغلاس وملايين المتفرجين الذين تضاعفت أعدادهم كسابقة لم تعرفها أرقام شبابيك السينما من قبل.
ظاهرة التعري ليست جديدة على المجتمع الغربي، وخصوصا لدى اقتراب النجمات اللواتي يعتبرن أيقونات الجنس من سن اليأس، مثل النجمة الفرنسية بريجيت باردو التي لم تتردد أن تكشف عن صدرها العاري أمام عدسات المصورين حين كانت تحتفل بعامها الخمسين، لتؤكد للعالم أنها ما زالت تتربع على عرش الإغراء وذلك قبل إعلان اعتزالها بخمس سنوات وتفرغها كليا لقضايا الحيوانات والدفاع عن حقوقهم.
لكن ما الذي يدفع إمرأة بشهرة شارون ستون إلى التعري الكامل على صفحات المجلات النسائية، وهي القادرة أن تستثمر مفاتنها في عمل سينمائي لا يقل جرأة عن "غريزة أساسية"؟!
أحد المعلقين في برنامج "هوليوود ستار" قال: أن هنالك أكثر من سبب يدفع شارون وغيرها إلى التعري في الزمن "الداعشي" وقطع الرؤوس البشرية وعودة إحياء ظاهرة السبايا والتجارة بالجواري، وهو تحدي ثقافة الموت والبشاعة والتمثيل بالأجساد بثقافة الحياة والفن والتأكيد على أن الجسد أجمل تحفة إلهية على الإطلاق!   


الأربعاء، 5 أغسطس 2015

سينما

هل تستطيع الدراما الإيرانية أن تحقق ما عجز عنه السلاح؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السينما الإيرانية
تثور على الخميني!

مشهد من فيلم "إنفصال"

المخرج الإيراني أصغر فرهادي يتسلم جائزة الأوسكار

بيروت – "أسواق العرب"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم  جوزف قرداحي

لو أرادت إيران أن تغزو العالم العربي ثقافياً وبعيداً عن أيديولوجيات الدين وتعقيداته، فإنها لن تجد أفضل من صناعتها السينمائية. ذلك أن السينما الإيرانية التي يرجع تاريخها  إلى العام 1900، قادرة ومن خلال مئات الأفلام التي تم إنتاجها منذ ما قبل ثورة الخميني على الشاه محـمد رضا بهلوي في العام 1979 وما بعدها، أن تدخل إلى بيت وقلب كل عربي، ودون ضربة كف، أو إطلاق رصاصة، أو حتى التهويل باستخدام اسلحتها المتفوقة عسكرياً. ذلك أن هذه السينما الخارجة من رحم المعاناة، ومن خلف عتمة عباءات رجال الدين، ومن هامش النساء المحجبات، استطاعت أن تحصد عشرات جوائز الأوسكار العالمية والسعف الذهبية وبامتياز وتفوق، بفضل رؤية مخرجيها المتوثبة ومحاكاتهم الواقعية بصدق وبعيداً عن الأختياء وراء الأصبع.
ولكن، قبل الغوص في عالم السينما الإيرانية الساحر، دعونا نلقي نظرة تاريخية على هذه الصناعة التي بدأت ولادتها في العام 1900 على عهد الشاه مظفر الدين شاه (1853 – 1907) يوم كان يقوم برحلة إلى عدد من الدول الأوروبية فتعرّف عن قرب على هذا الفن الذي أذهله، وأمر بشراء أول آلة عرض للأفلام السينمائية (سينماتوغراف) إلى العاصمة الإيرانية طهران التي شهدت في العام 1904 افتتاح أول صالة عرض سينمائية.  غير أن الإنتاج الحقيقي للسینما في إیران لم يرَ النور قبل بداية العام 1930على الرغم من تشييد عشرات الصالات، التي اقتصرت عروضها قبل ذلك التاريخ على الأفلام الغربية المدبلجة. فشهد ذلك العام ولادة أول فيلم إيراني على يد المخرج أفانيس أوهانيان تحت عنوان: "آبي ورابي"، بمساعدة المصوّر خان بابا معتضدي الذي کان أول إیراني یعمل في مجال التصویر منذ العام 1925 حتی العام 1931. وكان خان قد بدأ عمله بتصویرالأفلام الأخبارية الصامتة، ومن أشهرها فيلم (مجلس المؤسسین) الذي تم انتاجه في العام 1925 والذي کان یدور حول مجلس المؤسسین.

الشاه محمد رضا بهلوي وزوجته فرح ديبا...
في عهدهما عرفت السينما الإيرانية عصرها الذهبي!

أول فیلم إیراني ناطق
عرفت الصالات السينمائية في إيران أول فيلم ناطق في العام 1940 بعد أن تم تجهيز صالة سينما "بالاك / بالاس" الشهيرة بأجهزة الصوت الملائمة لعرض فيلم "دخترلر" الذي صوره عبد الحسین سبنتا. وهو فيلم مستوحىً من روایة شعبیة تعرف باسم "جعفر وجلنار"، حيث يسلط المخرج سبنتا على حیاة الفتاة جلنار التي تعمل في مقهى، وتتعرف علی الضابط جعفر لتنشأ علاقة حب صارخة بینهما ويعيشان تفاصيلها وسط مفارقات مشوقة.
حظي فيلم "دخترلر" بإقبال جماهيري قل نظیره، ومردوداً مالياً أسس لبدایة جدية في إنطلاقة عجلة الإنتاج السينمائية التي شهدت في العام نفسه ولادة عدد من الأفلام الجيدة ومنها فيلم: "جراغ هاي نیويورك" (أضواء نيويورك)، الذي غيّر كثيراً في المفاهيم السياسية ومن مستوى الرقابة الشديدة التي كانت سائدة في تلك الفترة من ولاية الشاه رضا بهلوي التي شهدت الكثير من الإضطرابات والمؤامرات، قبل الإطاحة به على أيدي قوات التحالف خوفاً من جنوحه نحو هتلر في الحرب العالمية الثانية وتزويده بالنفط، وتنصيب نجله محمـد رضا بهلوي على العرش خلفاً له في العام 1941.

شهدت الفترة الممتدة ما بین عامي 1936و1948 ركوداً على مستوى الإنتاج، نتيجة الحرب العالمية الثانية من جهة، والتخبط في الأزمات والانقلابات السياسية والصراع على السلطة من جهة ثانية، ما بين الشاه محمـد رضا بهلوي، الطري العود والذي خلف والده على عرش تتقاذفه رياح المؤامرات من كل حدب وصوب. فانتهج منتجو السينما الإيرانية سياسة خاصة لتجنب الوقوع في الخسائر والغرق بمزيد من الركود، من إقتباس الأفلام الأجنبية وتحويلها إلى أفلام محلية. غير أن الخطوة تلك واجهت المزيد من النتائج السلبية، بسبب هيمنة أصحاب الثروات على شركات الإنتاج، وحصر اهتمامهم بالأرباح المادية دون المضمون، فضلاً  تدهور الوضع السیاسي المتأثر بأحداث المنطقة وتحولاتها. وما زاد من تأزم السينما الإيرانية في تلك الحقبة، هو اقرار الحكومة قانون الرقابة والحد من الحریات، الذي انعكس سلباً على مواضيع الأفلام التي وجدت نفسها بلا هدف أو قضية.
لم يمنع إقرار قانون الرقابة المشددة الذي فرضته الحكومة، نخبة من منتجي ومخرجي السينما الإيرانية أمثال: صاموئیل خاتشیكيان، وهوشنيك کاووسي، وفرّخ غفاري، وابراهیم کلستان، وزهراب شهید ثالث، ومسعود کیمیايي، وداریوس مهرجوئي، وفریدون رهنما، وعلي حاتمي من المحاولة لتغيير الوضع الراهن. فقد حاول هؤلاء القيام بمسیرة ثقافية جدیدة في صناعة السینما الإیرانیة، والتي کانت تسعی الی حد ما إلى الابتعاد عن الأساليب الممجوجة، والنمطية والتقليد.
تأثرت السينما الإيرانية في بداياتها بالسينما الهندية، لتنتهج فيما بعد خطاً مستقلاً، يعبر عن هويتها الخاصة، على الرغم من محاولة السلطات في ذلك الحين الضغط على المنتجين للإتجاه بالسينما الإيرانية نحو الغرب، وتقليد السينما الأميركية. وقد كان هذا تحديداً في فترة الستينات، حيث ظهرت موجة جديدة من المخرجين الإيرانيين الذين ابتدعوا تقنيات جديدة في السينما غير آبهين بالنقد الإجتماعي لهم. ومن أهم أفلام تلك الفترة، فيلم "البقرة" إنتاج العام 1969، الذي أخرجه داريوس مهرجوئي، والذي حصد العديد من الجوائز على الرغم من قرار منع عرضه من قبل سلطات الرقابة، بحجة أنه ينقل صورة غير عصرية عن إيران . لا سيما وأن داريوس مهرجوئي الذي صور فيلم "البقرة" كاملاً داخل قرية إيرانية، كان قد اعتمد أسلوب "الواقعية الجديدة" الذي انتهجته السينما الإيطالية منذ العام 1943، والذي يعتمد على نقل حياة الفقراء والطبقة العاملة إلى الشاشة الكبيرة بواقعيتها، من خلال اختيار مواقع التصوير الحية، وترجيحها في الغالب ممثلين غير محترفين في أداء الشخصيات الرئيسية، والتي أحياناً قد تغني عن الأسماء اللامعة والمشهورة.

الخميني... بدأ ثورته باحراق دور السينما وتكفير صنّاع الدراما! 


السینما الإیرانیة والثورة الإسلامیة
ترى صحيفة "الصباح" المصرية أن اهتمام الشاه محمـد رضا بهلوي بالسينما في عهده ساعدها على التميز بالعصرية والانفتاح على الغرب، حيث كانت سينما الخمسينات امتداداً إلى أواخر السبعينات، أي قبل الثورة الإسلامية، تتميز بطابع مختلف تماماً عن السينما بعد الثورة، فكانت الموضوعات أكثر انفتاحاً، ولم تكن هناك رقابة صارمة على الموضوعات والمشاهد التي يتضمنها الفيلم، فكثير من الأفلام كانت تمتلئ بالمشاهد الساخنة، وكانت أزياء الفنانات أقرب إلى الممثلات الاوروبيات والأميركيات. فلم يكن هناك مانع من ظهور الممثلات عاريات في بعض الأحيان.

هذا الواقع، واقع السينما الإيرانية في عصر الشاه الذي كان يؤسس لسينما عالمية، على الرغم من المعوقات التي كانت تضعها أجهزة الرقابة أيام بهلوي، ماذا بقي منه بعد الثورة الإسلامية التي قادها من فرنسا الإمام الخميني في العام 1979، وأطاحت بالامبراطورية الفارسية، لتحل مكانها الجمهورية الإسلامية؟!
سؤال يبدو أن طرحه فيه الكثير من الرومانسة والتفاؤل، ولا سيما أن ثورة الإمام الخميني لم تطح فقط بالشاه وبأركان حكمه، بل أطاحت أيضاً بالوجه الحضاري والعصري لإيران التي كانت في سباق مستمر مع اللحاق بالتطور، لوضع نفسها كواحدة من القوى الإقليمية العظمى في المنطقة.
جاءت الثورة الإسلامية، لتفكك أوصال الحضارة الفارسية المتجذرة في عمق التاريخ منذ كورش باني الإمبراطورية (القرن الخامس قبل الميلاد)، وزرادشت واضع فلسفة الحقيقة (القرن السادس قبل الميلاد)، مروراً بالحقبات المتعاقبة التي انتصرت فيها إمبراطورية الفرس على إمبراطوريات عديدة في المنطقة، ومنها: الإمبراطورية البيزنطية وقائدها هرقل الجبار الذي انكسر على أيدي العسكر الفارسي الساساني عند أبواب القسطنطينية. إلى ذلك، جاءت الثورة الإسلامية لتفكك أوصال السينما الإيرانية، بدءاً من إصدار الفتاوى الكثيرة التي اعتبرت الفنون ومنها السينما، صناعة شيطانية ويجب محاربتها، مروراً باضطهاد نجمات السينما الإيرانيات، وإبعادهن أو محاكمتهن. الأمر الذي دفع البعض القيام بحرق دور العرض في العديد من المحافظات الإيرانية، وكانت أشهر تلك الحوادث حريق سينما "ركس آبادان"، التي أشعل الثوار النيران فيها، وفقد أكثر من 500 شخص حياته.

حين اكتشف أهمية السينما كسلاح ترويجي، سرعان ما بدأ الخميني يستخدمها كأداة لتأصيل أفكار وتوجهات الثورة الإسلامية في نفوس الشعب الإيراني. فبدأت الدولة تنتج أفلاماً تحت اسم "الدفاع المقدس"، التي تهدف إلى دعم السينما الحماسية والثورية، فكانت في البداية تقتصر على أفلام الحرب العراقية – الإيرانية (1980-1988)، ثم بدأت تشمل أفلام الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، وحتى الآن يقام مهرجان "سينما الدفاع المقدس" مرة كل عامين.

اللافت للنظر أن كبار المبدعين الإيرانيين الذين صنعوا اسم وشهرة السينما الإيرانية، أنتهوا إما إلى الهجرة والعمل خارج أوطانهم، أو إلى  منع أعمالهم من العرض.

في سياق الثورة الإسلامية وتداعياتها على صناعة السينما في إيران، تقول الباحثة الإيرانية فاطمة برجكاني في كتابها "السينما الإيرانية تاريخ وتحديات":
-        "واصلت السينما الإيرانية طريقها التصاعدي من حيث عدد الأفلام من جهة، ومن حيث نوعها من جهة أخرى، وصولاً الى أواخر السبعينات من القرن العشرين التي أحدثت الثورة الإسلامية (1979) تغييراً كبيراً في إيران على المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية كما معظم الثورات العالمية. واليوم بعد أكثر من ثلاثين سنة من الثورة الإسلامية نرى حضوراً قوياً وناجحاً للسينما، ليس فقط في المهرجانات الدولية، بل خارج إطارها أيضاً".
وتتابع برجكاني:
-        "إذا كانت السينما الإيرانية بعد الثورة لا تزال تعتبر شابة، لكنها مرّت بتجارب صعبة ومهمة وتحوّلت الى قسم جدي في الثقافة الإيرانية الى جانب الأقسام الأخرى كالموسيقى والأدب والمسرح. وكانت هناك محاولات لإرساء الاستقرار في السينما والإنتاج في السنوات الأولى، فاستطاعت متابعة طريقها مجبرة بذلك المسؤولين على اعتبارها أمراً جدياً في العلاقات العالمية".
أما الحرب الإيرانية العراقية التي بدأت سنة 1980 وامتدّت ثماني سنوات،  (تتابع الباحثة برجكاني) فلم تؤد الى توقف السينما، بل أصبحت مادة إضافية لها، وأحدثت نوعاً من «سينما الحرب» سُمّي سينما «الدفاع المقدس» لكن هذا النوع لم ينته بانتهاء الحرب، بل استمر بعدها، وأخذ أبعاداً جديدة أيضاً. وهكذا فإننا وبعد مرور اثنين وعشرين سنة من انتهاء هذه الحرب لا نزال نشاهد أفلاماً جديدة من هذا النوع، كما كانت أفلام سينما الدفاع المقدس من الأفلام البارزة في المهرجانات الدولية التي تقام سنوياً في طهران.
 
فرحاني... رمز المرأة الإيرانية الثائرة
 وكانت قد تعالت أصوات كثيرة في مراحل مختلفة لممثلات مبعدات، تعبّر عن رفضهن تهميش دور المرأة الإيرانية، ومن أشهر تلك الإحتجاجات والتي أثارت ردود فعل متباينة بين مستهجن ومؤيد، هو الشريط القصير الذي صورته الممثلة الإيرانية الشهيرة جلشيفته فرحاني لحساب إحدى أكاديميات التمثيل الفرنسية، وتظهر فيه عارية الجسد تماماً، بالإضافة إلى نشر صورتها عارية الصدر على غلاف مجلة "لو فيجارو".
وكانت السلطات الإيرانية قد منعت فرحاني من دخول إيران رداً على مشاركتها في فيلم "Body of lies" أو "جسد الأكاذيب" في العام 2008 مع ليوناردو دي كابريو وراسل كرو، حيث ظهرت بلا قميص، لكنها غطت نهديها بيديها في أحد المشاهد. وقد اشتهرت جلشيفته فرحاني في أول عمل سينمائي لها من خلال فيلم تحت عنوان "شجرة الإجاص"، من إنتاج العام 1997 للمخرج الإيراني المعروف داريوس مهرجوئي، وحصلت على جائزة فيلم "الفجر"، وهي كانت لم تبلغ 14 ربيعاً من عمرها د، كما حصدت جائزة أفضل ممثلة في ثلاث قارات في مهرجان نانت بفرنسا عن فلمها "البوتيك".

لكن، وعلى الرغم من تهميش المرأة في السينما الإيرانية، ووضع الكثير من القيود على المواضيع المطروحة للمعالجة في سياقها الدرامي ومراعاة الحالة الإسلامية التي تسيطر على كافة مفاصل الحياة، استطاعت مجموعة   من المواهب السینمائیة الشابة، مثل محسن مخملباف، وابراهیم حاتم کیا، ومجید مجیدي، وأبوالفضل جلیلي، إلى جانب بعض المخضرمين من الحقبات السابقة مثل عباس کیارستمي، وبهرام بیضایي، وداریوس مهرجوئي، تخطي تلك القيود والمعوقات عبر إعادة منتجة الأفلام لتتلائم مع المناخ الإسلامي السائد، والذي بدأ يقترب شيئاً فشيئاً من الانفتاح والتسامح والتنازل عن الكثير من الأفكار الدينية المتزمتة، التي أوصلت المجتمع الإيراني إلى حالة من الحصار النفسي والإنهيار الإقتصادي، بدأت تبشر بثورة مضادة قد تقلب الجمهورية الإسلامية رأساً على عقب، ثورة لا تقل خطورة عن تلك التي بدأها الخميني منذ أكثر من ثلاثين عاماً.